قال الدكتور باسل أبو صبحة رئيس طب الطوارىء بوزارة الصحة و رئيس قسم الإسعاف بمستشفى البشير، ان ما حصل مع اللاعب المتوفي قصي الخوالدة، كان يمكن تفاديه بإجراءات بسيطة وسهلة من خلال إجراء عملية الإنعاش للحالة الصحية كالتي جرت مع 'قصي' في الملعب.

خطأ طبي فادح

و اوضح الدكتور أبو صبحة ان هناك تقصير واضح في التعامل مع حالة الشاب الصحية بعدم وجود خبرة وكفاءة لدى الأشخاص الذين كانوا متواجدين عند اللاعب لحظة حصول حالة الإختناق ، وقلة معرفتهم بالإجراءات المتبعة بهذه الحالات عند حصولها، وان ما جرى هو خطأ طبي فادح.

واضاف ان وفاة 'الخوالدة' كانت تتطلب فقط عملية إنعاش طبية لا تتطلب إختصاص أو جهد كبير ، و إنما بعض الإجراءات الطبية البسيطة تستطيع ان تنقذ حياة اللاعب بنفس اللحظة و يعود للعب في نفس المباراة.

مستعدون لتدريب الكوادر للتعامل مع هذه الحالات

و أكد أبو صبحة انه على إستعداد لتوفير التدريب للكوادر الطبية المرافقة للفرق الرياضية و ايفادها بالخبرة اللازمة والتدريب المناسب للتماشي مع مثل هذه الحالات التي تحصل.

لايوجد شيء اسمه 'بلع لسانه'

و رفض أبو صبحة مصطلح 'بلع اللسان' و قال لا يوجد شيء يسمى بلع لسانه لأن الإنسان مستحيل أن يبلع لسانه، لذا من الخطىء إدخال اليد لسحب اللسان ،لأن عضلة اللسان قوية، و لأن اللعاب لايساعد ، لذا عندما يفقد الإنسان الوعي , يرتخي الجسم كله , بما فيها الفك واللسان ولسان المزمار فتسقط قاعدة اللسان في مجرى الهواء .

أراء طبية مختلفة

و اوضح أطباء أخرون ان الحالة الصحية كانت تحتمل عدة أسباب وهي عدم الإشراف الطبي على اللاعبين ومعرفة جاهزيتهم من عدمها ، و هل تعرض اللاعب لحالة تشنج قبل ذلك ، او انه تعرض لجلطة دماغية وهو مستبعد .