استشهد فجر الاحد الشاب المقدسي فادي سمير مصطفى علون 19 عاماً من قرية العيسوية ، اثر اطلاق النار عليه من شرطة الاحتلال الاسرائيلي اثناء تواجده في منطقة المصرارة مقابل باب العمود بمدينة القدس .

وبثت وسائل اعلام عبرية شريط فيديو يظهر مجموعة كبيرة من المستوطنين وهي تحاصر الشهيد علون ، ويعتدون عليه بالضرب والسحل ويوجهون له الشتائم، ويدعون للانتقام من العرب ، قبل ان تصل الشرطة وتطلق 7 رصاصات عليه ، بحجة قيامه بطعن مستوطن في المنطقة.

وقال والد الشهيد لوسائل اعلام فلسطينية ان نجله لم يطعن اي مستوطن ، فهي حجة اسرائيلية متكررة لقتل الفلسطينيين بدم بارد ، مشيرا الى ان اشرطة فيديو نشرت من موقع الحدث ، تظهر قيام مجموعة من المستوطنين بملاحقة فادي ، بينما كان يحاول الوصول الى دورية الشرطة هربا منهم .

وبين ان الشرطة احتجزت جثمان نجله ، وانه علم عن الحادثة من وسائل الاعلام .

وفي تطورات لاحقة قامت وحدات خاصة من قوات الاحتلال باقتحام منزل الشهيد واعتقال والده وعمه .

وفي القدس فرضت شرطة الاحتلال قيودها على دخول البلدة القديمة والمسجد الاقصى ليومي الاحد والاثنين ، بمنع من تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من الدخول .

وكانت الأوقاف الإسلامية قد اعلنت الاحد إضرابا شاملا في مدارسها بالقدس ، قبل ان يعلن مدير التربية والتعليم في محافظة القدس سمير جبريل تعليق الدوام ليوم الأحد في مدارس القدس القديمة ومحيطها، بسبب الأوضاع في هناك .

وكان ليل السبت الاحد قد شهد مقتل مستوطنين من اصل عدة تعرضوا للطعن في القدس ، في عملية تبنتها حركة الجهاد الاسلامي :

صور الشهيد  :