قمة المناخ القادمة في باريس: هل ستجسد مرة أخرى المصالح السياسية الضيقة للدول الغنية المسؤولة عن معظم الانبعاثات الغازية واختلال التوازن المناخي؟
قمة المناخ القادمة في باريس: هل ستجسد مرة أخرى المصالح السياسية الضيقة للدول الغنية المسؤولة عن معظم الانبعاثات الغازية واختلال التوازن المناخي؟

الأربعاء | 15/07/2015 - 12:09 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

خلال كانون أول هذا العام، ستقود فرنسا "المجتمع الدولي" في جولة جدل جديدة حول أحد أكبر التهديدات على الجنس البشري؛ ألا وهو ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية.  الفرنسيون سيستضيفون في باريس المؤتمر الحادي والعشرين، في إطار معاهدة منع التغير المناخي.

ومنذ مؤتمر التغير المناخي الذي التئم في كوبنهاغن عام 2009 ولم يتمخض عنه اتفاق ملزم، جرت محاولات عديدة غير ناجحة لبلورة اتفاقية دولية تلتزم بموجبها جميع دول العالم بأن تعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة.  ويفترض بمثل هذه الاتفاقية أن تضع ترتيبات تساعد في عمليات التكيف مع التغيرات المناخية المتوقع حدوثها.  وما تم الاتفاق عليه آنذاك، هو بلورة اتفاقية تؤدي إلى أن لا يرتفع معدل درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين، قياسا بمتوسط درجة الحرارة خلال القرنين الأخيرين؛ علما أن تجاوز هذا السقف سيخلخل بدرجة عالية النظام المناخيالعالمي، وسيؤدي إلى مزيد من الفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحار، وموجات الحر والجفاف.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39