تقرير الصحفي علي دراغمة :

تعرض نقيب أطباء في نابلس الدكتور مجدي الجلاد للاعتداء بالضرب بالعصي من قبل ثلاثة مقنعين يوم أول أمس الأحد أمام منزلة في الجبل الشمالي بنابلس .
وقال الجلاد لوطن للأنباء " كنت عائدا من السفر ، ولحظة وصولي إلى مدخل منزلي هاجمني ثلاثة أشخاص مقنعين بالعصي ومسدس، كان أحدهم يتصرف بعصبية ويحمل مسدسا بيده موجها نحو الأرض ".
الجلاد استهجن الاعتداء الذي لا تعرف أسبابه حتى اللحظة، ويقول "كنت أنظر للشخص الذي يحمل المسدس، كنت حائفاً أن يطلق النار علي دون معرفة  سبب مهاجمتي".
وتساءل "الجلاد أين الأمن والأمان "وقال "البلد تعيش في حالة فوضى، والناس لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وممتلكاتهم".
وأشار الجلاد إلى أن المعتدين حضروا في سيارة جيب سوداء لا تحمل أية أرقام.
وطالب الجلاد الجهات الأمنية التي قامت بالتحقيق في الحادثة بسرعة الكشف عن الجناة. وقال : تعرضت للاعتداء من قبل أشخاص رفضوا حتى الإفصاح عن السبب، وكنت أظنهم مخطئون بشخصي" .
وقال "أثناء مغادرتهم سألتهم لماذا هاجمتموني ؟ ..فـ شتمني أحدهم دون الإفصاح عن الأسباب" وتابع : من الممكن أن يتعرض أي مواطن لما حصل معي دون أن يعرف أسباب الاعتداء".
وأصدرت نقابة الأطباء بيانا شجب ما حصل بحق الجلاد . وجاء في البيان : نقابة الأطباء في محافظة نابلس و عموم الأطباء في المحافظه يستنكرون الاعتداء الجبان الذي تعرض له نقيب الأطباء في محافظة نابلس الدكتور مجدي الجلاد من قبل فئه مجهوله مساء هذا اليوم أثناء توجهه إلى منزله حيث تعرض له بعض الزعران المقنعين و قاموا بالاعتداء الجسدي عليه ثم لاذوا بالفرار ، إن نقابة الأطباء في المحافظه تستنكر مثل هذه الأفعال البربريه الخارجه عن أعراف و تقاليد شعبنا كما تدعو الجهات المختصه إلى سرعة الكشف عن الفاعلين و تقديمهم للعداله لينالوا جزاءهم .
ولوحظ الفترة الاخيرة تكرار حوادث الاعتداء والمشاجرات، واحداث القتل وإطلاق النار في مناطق مختلفة من محافظة نابلس، حيث يشتكي كثير من الناس من تقلص مساحات الأمان الشخصي والاجتماعي.