نشرت المخابرات الأمريكية، وثائقاً قالت إن" قوات أمريكية صادرتها أثناء غارة قتلت فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في مقره بمجمع في مدينة أبوت اباد الباكستانية عام 2011" .
وشملت المواد المنشورة وثائق رفعت عنها السرية، وقائمة بكتب و وثائق باللغتين العربية والإنجليزية.
قائمة الكتب وغيرها من المطبوعات التي استولت عليها البحرية الأمريكية، خلال الهجوم تكشف أن أسامة بن لادن، كان قارئاً نهماً لعناوين متنوعة، بما في ذلك العلاقات بين الطوائف الدينية في أوائل العصور الوسطى في اسبانيا، واقتصاديات فرنسا في الثلاثينيات من القرن الماضي، والأخطاء الأخيرة التي ارتكبتها وكالات الإستخبارات الأمريكية، وحرب فيتنام، لكن معظم المواد كانت حول منظمة "القاعدة".
وتكشف رفوف كتب بن لادن، عن مجموعة منتقاة من المواد بما في ذلك أعمال المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، وأستاذ التاريخ في جامعة ييل بول كينيدي، وأعمال الصحافي بوب وودوارد، وكذلك بعض الكتب تتضمن نظرية المؤامرة ،وتشير  إلى تورط مسؤولين أمريكيين كبار بهجمات 11/9.
وإضافة الى القرآن الكريم، ونسخاً من النصوص الإسلامية الأساسية، بما في ذلك مجلدات من الأحاديث النبوية الشريفة، هناك قواميس للعربية والإنكليزية، وكتاب عن قواعد اللغة العربية.
والكثير من العناوين على رفوف مكتبة بن لادن كانت متوقعة، فهناك كتابين من أعمال معلم بن لادن، عبد الله عزام مكتوبة في الثمانينيات من القرن الماضي، وتتضمن المكتبة كتاب المفكر الإسلامي المصري سيد قطب "أمريكا التي شاهدت" مذكرات من رحلة قصيرة إلى الولايات المتحدة.

وتتضمن الرفوف كذلك كتاب "واقع الديمقراطية" لأبو محمد المقدسي، وهناك عشرات المنشورات الصادرة عن حزب التحرير.

ولكن الكثير من العناوين ليست إسلامية أو عن الدين، فهناك عدداً كبيراً من الأعمال الهامة للسياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك كتاب تشومسكي "الهيمنة أم البقاء ـ سعي أمريكا للسيطرة العالمية"، وهناك أيضا كتيّب للقانون الدولي، ومنشورات صادرة عن "تشاتهام هاوس"البريطاني، ومؤسسة "راند" الأمريكية، وكذلك وثائق وخرائط حول مواقع المفاعل النووي الايراني، ووثائق حول أهداف محتلمة لعمليات القاعدة.