وادي غشتاين فردوس النمسا الصحي
وادي غشتاين فردوس النمسا الصحي

الثلاثاء | 21/04/2015 - 01:19 مساءً

تدين المنتجعات الصحية التقليدية الموجودة في النمسا منذ زمن بعـيد، بثرائها الطبيعي وكثير من ميزاتها، لغنى النمسا بالمياه المعدنية ذات المكونات الطبيعية المفيدة في عدة علاجات. لذلك تتوق أفضل المنتجعات خبرة في العالم إلى المجيء لتلك الرقعة الجبلية كي تسجّـل حضوراً لعلامتها الفندقية في أحضان جبال الألب وطبيعتها الخلابة.

ويعد وادي غشتاين أحد هذه المنتجعات الطبيعية الواقعة في جبال الألب بإطلالتها المميزة فهي عالم آخر، فقد تمت مراعاة الأجواء الطبيعية الهادئة في تصميمها، ما وفّر إطلالة مذهلة على جبال الألب ذات المشاهد الخلابة، للراغبين بجلسات تدليك «مساج» في أحضان الطبيعة.

زيارة المنتجعات صيفاً

لايزال إقليم «غشتاين» في النمسا يحافظ على تقاليده في المعالجة الطبيعية للتعافي من مختلف الأمراض واسترداد النشاط، وتدعيم الصحة الوقائية. كما أن معظم الناس النمساويين يعتقدون أن ارتياد الاستراحات في المنتجعات الصحية جزء لا يتجزأ من برنامج الرعاية الصحية.

إن أفضل فصل لزيارة المنتجعات هو الصيف، نظراً إلى أن معظم النمساويين عادة ما يذهبون إلى المنتجعات خلال شهور الشتاء، عندما تكون الأحوال الجوية سيئة. أفضل شيء بالنسبة لفصل الصيف، هو أن المنتجعات تكون أقل انشغالاً مع الضيوف الذين يمارسون السباحة، ويتنزهون بالحدائق بين فترة المعالجة وزيارة المدن المحلية والإطلاع على الثقافات في الشهور الأكثر حرارة.

البحث عن الذهب يقود لاكتشاف المياه المعدنية على بُعد نحو ساعة جنوب «سالزبورغ»، تنتشر الجبال الخضراء على طول الطريق في إقليم «غشتاين »، مروراً بالبلدات الصغيرة المنتشرة على جانبي الطريق.

أما ضواحي هذه القرى الجميلة فتقودك مباشرة إلى أحضان الطبيعة ذات التلال الخضر، والأشجار الباسقة، والسماء الزرقاء المشرقة، والبحيرات ذات المياه الصافية والنظيفة التي تقودك حتماً إلى عالم آخر مفعم بالجمال الطبيعي.

بدأت قرية «باد غشتاين » ( «باد» كلمة ألمانية تعني: المنتجعات) بتجهيز المنتجعات الصحية في القرن التاسع عشر الميلادي. وقد تم اكتشاف المياه الطبيعية المعدنية الساخنة في هذه المنطقة عن طريق المصادفة، عندما كان عمال المناجم يبحثون عن شيء آخر كانوا يعتقدون أنه أكثر أهمية؛ ألا وهو الذهب.

وتلك المياه ممتازة جداً لتعزيز وتحسين جهاز المناعة لدى الإنسان، إذ إنّ معجزة «جاشتاين» في الشفاء تكمن في اجتماع العناصر الثلاثة التالية: المياه الحارة، حمامات البخار، صالات المعالجة الطبيعية.

كما أنّ اكتشاف عنصر «الرادون» الطبيعي الذي ينشط الجسم بطريقة ممتازة أعطى المنتجعات الصحية للمعالجة الطبيعية في قرية «غشتاين» اللمسة السحرية لإعادة النشاط والحيوية لجسم الإنسان. فالرادون يعيد تجديد الحيوية للجسم عن طريق إثرائه لهواء الحمامات البخارية.

كهوف مجهّزة للمعالجة الطبيعية

أما التجربة الفريدة والمفيدة هنا فتكمن في زيارة منتجعات «غشتاين» للمعالجة الطبيعية بواسطة القطار الذي يأخذك إلى منطقة المعالجة (عبارة عن كهف) لإجراء العلاج الطبيعي. حيث تكون الغرفة حارة، وتتراوح درجة حرارتها بحدود 39 درجة مئوية مع الكثير من الرطوبة.

عندئذ ستشعر بأن عضلاتك ومفاصلك في حالة استرخاء وارتياح لدى جلوسك في مكان حار وتنشقك الهواء الذي يحتوي على عناصر الرادون المنعشة. وعند المغادرة ستشعر حتماً بالانتعاش الذهني وتجدّد النشاط في كامل الجسم.

وهناك ثلاثة أنواع من المنتجعات النمساوية: الطبية، والألبية، والحرارية.

Ⅶ أما المنتجعات الطبية فتركز على التعامل مع الأمراض القائمة مثل الاضطرابات الجلدية، والتهاب المفاصل، وآلام العضلات، ويوجد في تلك المنتجعات طبيب مع كادر طبي متخصص بالمعالجة.

Ⅶ أما منتجعات الألب فتكون عادة تحت جبل واحد أو اثنين، وتتمتع بإطلالة بانورامية رائعة مباشرة على الطبيعة، وتمارس بعض علاجاتها في الهواء الطلق والمنعش. والعديد من هذه المنتجعات تستخدم مع التدليك مكونات ومنتجات طبيعية محلية في أثناء المعالجة الطبيعية.

Ⅶ أما المنتجعات الحرارية فتتوافر عادة في المناطق الغنية بالمياه الطبيعية الساخنة.

إن مجال المنتجعات الصحية واسع جداً، مع توافر مجموعة من العلاجات، والتدليك، والحمامات، ويوجد أربعة أنواع من الحمامات البخارية، وأربعة أنواع من الساونا، ومسبح كبير، ومناطق واسعة للاستجمام.

كما تعمل المنتجعات ساعات طويلة، لذلك فليس من الصعب الحصول على موعد عندما تريد ذلك، وبأسعار معقولة. وهنالك أيضاً الكثير من العروض الرائعة، وربما تكون فكرة جيدة إذا كانت لديك النية بتجربة مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية.

حمامات القش

أفضل مكان للزيارة عندما تصل إلى «جاشتاين» هو مركز جاشتاين للعلاج والتأهيل الطبيعي، حيث تصب المياه القادمة من 17 ينبوعاً مختلفاً في حوض خاص للعلاج الطبيعي. أما حمام القش الجاف فيقدم تجربة مثيرة للاهتمام للخبرة النمساوية التقليدية النموذجية بهذا المجال.

حيث يتم التسخين البطيء للحشائش والأعشاب الطبية الجبلية فتنطلق الأبخرة التي تساعد على العلاج والشفاء. ويتم امتصاص هذه الأبخرة المنتشرة عن طريق الجلد والرئتين، فتشعر بالاسترخاء والارتياح، إضافة إلى دورها الكبير في تعزيز وتحسين جهاز المناعة.

أما المكان الآخر الذي ينصح بزيارته إذا كان برفقتكم الأطفال فهو «فيلسن ثيرم».حيث يمكنك الانغماس في منتجعات الهدوء «سبا أوف كوايت» حيث تصل درجة حرارة المسبح إلى 32 درجة مئوية، وتحيط بك صخور «جاشتاين» للتمتع بالتجربة داخلياً وخارجياً على حد سواء.

وتتوافر هنالك في الخارج الينابيع الحارة والكهوف الملحية، والساونا والحمامات البخارية. أما بالنسبة إلى الأطفال فهنالك المنتجعات المليئة بالمغامرات الخاصة بهم وتتضمن السباحة في مسبح «فيري تيل» مع طبقات المياه التفاعلية.

عطلات فاخرة في المساكن الخاصة بنيوزلندا

ليس هناك من طريقة افضل لاكتشاف أجمل ما في نيوزلندا من الإقامة في أحد المساكن الفاخرة والفريدة التي يوفرها هذا البلد الرائع بطبيعته الساحرة العذراء.

وتشكل الاقامة ذات الاجواء الودية الفاخرة إضافة الى المأكولات عالمية المستوى والمواقع الساحرة المتوفرة عادة خارج البلدات والمدن تجربة عطلة أفضل من أي مكان آخر. ويوفر كل مسكن تجربة مختلفة ومميزة فهناك مساكن بجوار البحر وهناك تلك التي تجاور كروم العنب وتلك التي تقترب من الوديان الجبلية والغنية بالغابات. ويتضمن عرض الامارات للعطلات وجبتي إفطار وعشاء مع 20 غرفة كحد أقصى في كل مسكن كما يتميز كل منها بوجبات وضيافة خاصة.

ويمكن للسائح معرفة تلك الفخامة والشهرة التي اكتسبتها هذه المنازل بعد تجربتها والاقامة في أحدها حيث الترحيب الحار عند الاستقبال والخدمة الممتازة التي يقدمها موظفون يتسمون باللطافة والدراية الواسعة بالمنطقة المحلية. وتوفر هذه المساكن مستويات عالية من الخدمة تشبه تلك الموجودة في الفنادق الفاخرة والتي يتم تقديمها ضمن أسلوب مميز بحيث يشعر كل نزيل من النزلاء بالاهتمام الخاص.

يمتد كرم الضيافة ايضا الى تقديم تجارب فريدة من نوعها مع ميزات فردية مضافة القيمة مثل الرحلات الى كروم العنب أو الاراضي الزراعية الخاصة بها وعلاجات سبا ومغامرات الانطلاق بالمروحيات من الاراضي التابعة للمساكن، إضافة الى التسهيلات الترفيهية الرائعة. كما تتضمن تعريفاً بالأماكن المحلية من قبل المضيفين للتمتع بالطبيعة الخلابة التي تحيط بهذه المساكن.

ولن تجد ضيافة استثنائية مثل تلك التي تحصل عليها مع تجربة تناول المأكولات في المساكن ولعل وجبة العشاء هي الأبرز حيث يشارك النزلاء والمضيفون تجربة تناول طعام رائعة تحتوي على منتجات البيئة المحلية في نيوزلندا والمكونات الطازجة التي يتم اختيارها بعناية.

يمكن للسائح ايضا ان يسترخي امام موقد الحطب او يمارس أيا من هواياته مثل قراءة الكتب او احد الانشطة اليومية المتوفرة او زيارة احد مناطق الجذب السياحي المحيطة بهذه المساكن.

مسكن هوكا

من أبرز المساكن التي تنتشر في الطبيعة النيوزلندية مسكن هوكا ويقع في منطقة تاوبو ويحيط به جمال طبيعي أخاذ وهو مصنف ضمن أحد أجمل المساكن في العالم. ويوفر المسكن الذي يمتد على مساحة تصل الى سبعة هكتارات طبيعة استثنائية من الحدائق التي تشكل ملاذا راقيا للباحثين عن التميز والهدوء ويبعد هذا المسكن 330 كم عن مطار اوكلاند الدولي.

يوفر المسكن 21 جناحا وكوخا وغرفة طعام خاصة ومنطقة للجلوس ومواقد وأجنحة متصلة. وتتألف الاجنحة من غرفة نوم تطل على النهر وايكاتو والغرف مكيفة ومزودة بمختلف الخدمات من التلفزيون والانترنت وغيرها. كما يمكن للزائر ممارسة مختلف الانشطة مثل السبا ورياضة التنس وركوب الدراجات والزوارق وركوب الخيل وغيرها.

هناك عدة مساكن تنتشر في مختلف انحاء نيوزلندا منها كاوري كليفس على خليج الجزر وهو منتجع يمتد على مساحة 6500 فدانا ومسكن ماتاكاوري في كوينزتاون ويقع على بحيرة واكاتيبو ويضم 11 جناحا .



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 05:09
الظهر 12:44
العصر 04:15
المغرب 06:57
العشاء 08:20