بعد 5 سنوات من اليوم سيزيد الاعتماد على إنترنت الأشياء IoT وسيصبح من الطبيعي لنا أن نشاهد سيارات بدون سائق أو طائرات بدون طيّار، وهذا يعني مستوى جديد من الاتصال بشبكة الإنترنت اللاسلكية سيكون مطلوباً.

أّمّا اليوم، وفي حين أنّ معظمنا لا يزال يحاول الحصول على هواتف الذكية تدعم شبكات الجيل الرابع 4G يجب الحديث قليلاً عن الجيل الخامس 5G والذي من المفترض أن يحدث تغييراً جذرياً في حياتنا.

وفيما يلي 3 أمور حول شبكات الجيل الخامس يجب عليك معرفتها:

سريعة بشكل مثير للسخرية

ببساطة، سيكون المستخدم قادراً على تحميل فيلم كامل في ثانية واحدة فقط. وبشكل أكثر تعقيداً فإنّ السرعة الوسطى المتوقّعة لشبكات الجيل الخامس هي 10 غيغابت في الثانية، في حين يتوقع أن تصل سرعة الـ 5G إلى 800 غيغابت في الثانية !!

بحلول سنة 2020 سننى الأفلام عالية الدقة الـ 4K، وستصبح الأفلام ثلاثية الأبعاد بدقة 8K أمراً طبيعياً، وحتى ذلك الحين ينبغي على مزودّات خدمات الإنترنت في العالم أن تعمل على تحسين البنية التحتية لشبكات الإنترنت الحالية.

إنترنت الأشياء

بالطبع فإن الـ 5G ستكون تقنية الاتصال الأكثر ذكاءاً، وهذا يعني أنّ الأجهزة التي تتصل بها يجب أن تكون ذكية أيضاً.

ابتداءاً من الغسّالات والكاميرات وأجهزة الاستشعار وانتهاء بالسيارات بدون سائق، تشير التقديرات أنّه بحلول سنة 2020 سيكون في العالم أكثر من 25 مليار جهاز ذكي، وذلك ضمن ما يُعرف بـ "إنترنت الأشياء"
كل هذه المليارات من "الأشياء" تحتاج إلى شبكة إنترنت عالية السرعة وقادرة على دعم مدن ذكية بأكملها.

وداعاً للانقطاع

واحدة من أجرأ التوقعات حيال شبكة الجيل الخامس هي الدراسة التي نشرتها إريكسون في منتصف 2014، وهذا يعني موثوقية عالية واستثنائية.

وهي نقطة إيجابية ضمن التقنية الجديدة، فمجرّد انقطاع ولو لميلي ثانية واحدة يعني الكثير من الإشكالات.

في النهاية فإنّ تطوير ومن ثمّ اعتماد شبكة الجيل الخامس يحتاج إلى الكثير من الدراسات، وهذا لن يستغرق بأيّ حال من الأحوال أقل من 4 سنوات ونصف، فهل تعتقد أنّ الـ 5G ستكون فعلاً نقلة نوعية في حياتنا أم أنّها مجرّد مبالغة؟

المصدر: التكنولوجيا العربية