غير أنه لم يكن ينشر رسوماته، خشية أن تلفت الأنظار بعيداً عن كتاباته، بل كان يكتفي بعرض هذه الرسوم على أصدقائه وأسرته. وقد كتب ابنه شارل عن هذا ويقول، بحسب موقع باريس ريفيو:
"بمجرد أن يؤتى بالورق والقلم والمحبرة إلى المنضدة، يجلس وبدون أي تخطيط مسبق، يشرع في الرسم بيد تنعم بثقة فريدة ولا يرسم الأفق الذي يراه، بل تفصيلة واحدة قديمة. يبدأ الغابة من غصن شجرة، أو المدينة من سطح بيت، أو السطح من مروحة دوارة، وقليلاً قليلاً يظهر الشكل الكامل على الصفحة الخاوية في دقة ووضوح كالتي في فيلم الكاميرا إذ تجري معالجته تهيئة لاستخراج الصورة الناصعة. وما يكاد ينتهي من هذه المرحلة حتى يطلب الفنان الماهر فنجاناً من القهوة ويشرع في وضع اللمسات الأخيرة على رسمته باستخدام بقايا القهوة. وإذا بالنتيجة رسم قوي غير متوقع، يتسم غالباً بالغرابة، ودائماً بالخصوصية، فيتذكر الناظر إلى لوحاته حفريات رامبراند وبيرانيسي".
وصدرت رسومات فيكتور هوغو في كتاب سنة 1998 بعنوان "ظلال اليد"، وأعادت مجلة باريس رفيو الأمريكية المرموقة مؤخراً نشر مختارات فيما يلي بعض منها.
الفجر | 04:09 |
الظهر | 11:44 |
العصر | 03:15 |
المغرب | 05:57 |
العشاء | 07:20 |