تزداد الرغبة بالوصول للسعادة اشتعالاً في دواخل البشر كلما تقدم بهم الوقت، وبحسب خبير التنمية الذاتية، روبين ديفيس، فإن هذا أمر مؤكد، ويقول: "أنا أبلغ الخمسين من العمر، ومن تجربتي لليوم، هناك أربع عوامل أساسية تحدد بشكل كبير إمكانية تحقيق سعادتك من عدمها".

1 – شعورك
حين تكون في حال شعورية ذهنية وجسدية ملائمة ستكون سعيداً بلا شك، أو على الأقل ستصبح احتمالات تحقيقك للسعادة أكبر.

ويقول ديفيس: "إن ضمنت حالة سليمة لنفسك وذهنك، ستستطيع صب تركيزك على مناحي أخرى تحقق لك السعادة على المدى الطويل، عوضاً عن تشتيت جهدك في تحقيق وضع سليم لروحك وعقلك، وهذا أمر يفترض أن يكون موجوداً بالتبعية".

ويضيف: "عليك ببساطة استخدام المنطق، في الاهتمام بنفسك، وإن لم تفعل لن تصل لهدفك بعيد الأمد في تحقيق السعادة".

2 – مظهرك
يعتبر المظهر عاملاً مهماً في مناحي عديدة في حياتنا، وأداة لا يستهان بها كما يؤكد ديفيس.

ويقول: "لا يعني الاهتمام بالمظهر أن ترتدي أفخر الثياب، بل المنظور نفسه".

عليك استيعاب أهمية أخذ المقاييس الضرورية لتبدو وتشعر بشكل أفضل، حتى لا تضيع فرصاً مهمة قد تمر بك، واستخدم هذه المهارة لتقوية ثقتك بنفسك وتطوير نفسك.

3 – من تحب
يقال إن الوقوع في الحب يحدث فجأة وبلا سيطرة منك عليه، وإنك لا تستطيع اختيار من تحب، ولكن ديفيس يشدد على عكس ذلك.

ويقول: "الحب يجب أن يأخذ وقتاً، لا تستسلم لجو التواصل الاجتماعي العصري وتأثيره، عليك أن تعرف بل وتختار من تحب ولماذا، وهذا العامل مهم جداً لتحديد سعادتك من عدمها، فلا تستخف بالأمر، ولا تنفيه من حياتك، بل اسعى له بتأني وتقدير".

4 – الذي تؤمن به
يقول ديفيس: "تأكد أن ما ستقوله لنفسك وتتوقعه، هو ما سيحدث لك، وسيستحوذ على مصيرك ما تعتقد فيه، وتؤمن به".

تذكر أن تؤمن بما هو إيجابي، مما يقدم لك الثقة والصفات التي ترقى بك، وأنك إن سمحت للأفكار والتوقعات السلبية بالسيطرة عليك فستصبح سعادتك في خبر كان.