طقس فلسطين - تعبر البلاد ابتداء من يوم الغد أمطار جيدة تتوزع على مدار عدة أيام نتيجة حالة مطرية مركبة ينشأ على إثرها منخفض "عمواس" ، حيث يقترب من المنطقة منخفض علوي منحدر من الشمال ، ويستجيب له نظام ضغط جوي منخفض من جنوب شرق بلاد الشام ، ومن المتوقع بشكل عام أن يصاحب الهطول أحياناً حدوث العواصف الرعدية بين الحين والآخر في العديد من المناطق شمال ووسط البلاد ، وتستمر فرص الأمطار على فترات لعدة أيام بمشيئة الله .
وفي يوم غد الخميس يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة وتتهيأ الفرصة تدريجياً لهطول زخات متفرقة من الأمطار تكون غزيرة محلياً بعض الوقت ، وتتركز الفرصة على طول امتداد المدن الساحلية وكذلك شمال البلاد ، وأيضاًَ بعض المناطق الوسط من حين لآخر .
وفي يوم الجمعة تبقى المنطقة تحت تأثير الحالة الماطرة ، حيث تبقى الفرصة مهيأة لهطول زخات متفرقة من الأمطار على أجزاء عديدة من شمال ووسط البلاد بمشيئة الله ، وتكون مصحوبة بالرعد في بعض المناطق أحياناً ، وفي ساعات الليل تكون الأجواء باردة في الجبال ، وباردة نسبياً في بقية المناطق .
وفي يومي السبت والأحد ترتفع درجات الحرارة تدريجياً ، إلا أن الفرصة تظل سانحة لهطول زخات متفرقة في بعض المناطق ، وبسبب احتمالية توافد هواء أكثر برودة بعد هذا الارتفاع ، يرجّح أن تنخفض درجة الحرارة مجدداً حول منتصف الأسبوع مع فرصة أيضاً لهطولات مطرية لم تثبت على الخرائط الجوية حتى الآن ، وسيقوم موقع طقس فلسطين بمتابعة هذه الحالة مع مزيد من التفاصيل لاحقاً .
جدير بالذكر أن موقع طقس فلسطين قد أطلق قائمة مفصلة لأسماء المنخفضات الجوية في هذا الموسم ، كما فعل في الموسميين المنصرمين ، ويمكن للقرّاء متابعة هذه القائمة من خلال الرابط ( http://goo.gl/9LDPyF )
وحين نذكر عمواس ، نستذكر هذه البلدة الفلسطينية التي احتلها ودمرها الجيش الإسرائيلي عام 1967م ،وطرد أهلها (ذات المصير أصاب قريتي يالو و بيت نوبا في منطقة اللطرون)،كانت تقع في منطقة اللطرون جنوب شرق الرملة، على مفترق طرق يوصل بين مدن رئيسية هي: رام الله، الرملة،يافا، القدس وغزة، وتبعد عمواس عن يافا حوالي 30 كلم ومثل ذلك تقريباً عن القدس ، وترتفع عمواس عن سطح البحر 230 متراً.
منظر عام لقرية عمواس في عام 1958. وتظهر معالم القرية قبل التدمير الأسرائيلي في عام 1967
عمواس بمعنى الينابيع الحارة ، والتي لن تكون الأجواء القادمة خلال تأثيره حارةً بالطبع ، كان اسمها في العهد الروماني "نيقوبوليس" بمعنى مدينة النصر ، نسبة إلى انتصار "فاسبسيانوس" على اليهود ، وقد وصلها المسلمون في خلافة أبي بكر حيث فتحها عمرو بن العاص بعد فتحه اللد ويبنا ، وقد أصبحت مقر جند المسلمين ، وانتشر فيها الطاعون زمن عمر بن الخطاب ومات فيه آلاف كثيرة من الناس ، حتى سمي الطاعون آنذاك بطاعون عمواس نسبة اليها .
والله تعالى أعلم
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |