ابراهيم خويص: أرض دير جلجلي... جنتي لأكثر من 25 عاماً
ابراهيم خويص: أرض دير جلجلي... جنتي لأكثر من 25 عاماً

الثلاثاء | 14/10/2014 - 04:44 مساءً

حاورته: ربى عنبتاوي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

لم تَسَعْه الفرحة حين قُبِل ليعمل حارساً لدير الجلجلي في جبل الزيتون. دير يتوسط ما يزيد عن الستين دونماً من الارض الواسعة التي نالت قدسيتها لمرور السيد المسيح منها قادماً من الجليل قبل وصوله الى الجثمانية في القدس، حيث اختار شجرة زيتون ليتناول العشاء بقربها. منذ ذلك الوقت والمكان يعتبر مباركا، وفي أواخر القرن الـ19 تم شراء مساحة جيدة للمكان من قبل البطريركية اليونانية.

في كل عام من شهر تموز، يحتفل المسيحيون بطقس العشاء من خلال زيارة الدير وتناول وجبة مسائية اقتداءً بالمسيح في أي رقعة يختارونها من مساحته الفسيحة.

ابراهيم خويص، أو أبو عمر كما يعرفه الكثيرون، خمسيني، لم تسمح له الظروف الأسرية بأن يكمل تعليمه وينال أي شهادات علمية، لكن، حين بدأ عمله عام 1990، دخل مدرسة الانتاج الحقيقية في الحياة عبر تعلم اسس الزراعة وتربية الحيوانات الأليفة، فغمرته السعادة والمتعة بمتابعة هذه الهواية المربحة، فوفّر لنفسه انتاجاً جيداً من منتجات اللحوم والأجبان والبيض، وعسلاً صافياً من مناحل عدة، كما ساهم تضمنه لنصف حقول الزيتون بالحصول على زيت أصيل من أرض مباركة.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39