مقاطعة البضائع الاسرائيلية هل ستصبح نهج حياة أم مجرد هبة وطنية مؤقتة؟
مقاطعة البضائع الاسرائيلية هل ستصبح نهج حياة أم مجرد هبة وطنية مؤقتة؟

الثلاثاء | 02/09/2014 - 05:20 مساءً

تقرير موسع: ربى عنبتاوي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

شعور من الراحة ينتاب المتسوق المقاطع، حين يشعر انه لا يغرد خارج سرب الرماديات، بل هو والآخرين في بوتقة واحدة "المقاطعة الشعبية الكبرى للبضائع الإسرائيلية"، الجميع يشعر مع شعبه في غزة ويشمئز من الاحتلال وكل ما يرتبط به، فلا يشتري إلا المنتج المحلي، العربي أو حتى العالمي. فقد أضحى شراء المنتج الاسرائيلي في هذه الأيام مرادفاً للاختلال في القيم، ونوع من الدعم للجيش الاجرامي الذي يمارس أبشع أنواع الابادة ضد الشعب الاعزل في غزة ويتمادى في انتهاكاته وسياسة الترانسفير ضد سكان الضفة الغربية.

المقاطعة ورغم ارتباطها بحدث دراماتيكي مؤلم يدفع ثمنه الاغلى أهلنا في القطاع، إلا انه ساهم في الوقت ذاته بتشغيل العديد من الايدي العاملة من العاطلين عن العمل او العاملين السابقين في المستوطنات الإسرائيلية، عبر فتح خطوط انتاج حديثة في المصانع المحلية وتحسينها بشراء ماكينات حديثة لمواكبة الطلب المتزايد على المنتج المحلي، كما ان المقاطعة الواسعة  صححت الكثير من الافكار المغلوطة حول المنتج المحلي والذي تم اكتشاف مضاهاته للإسرائيلي في الجودة، ما ساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الى الأمام، وفي المقابل تكبيد الاحتلال الذي تغزو منتجاته السوق الفلسطيني خسائرَ جيدة.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39