نشر موقع "Business Insider"  تقرير يرصد أسوأ مدن العالم من حيث المعيشة، وكتب هذا التقرير بناء على استطلاع أجرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية أو "EIU".

وتبين في نهاية الاستطلاع أن المدن التي تعاني من الصراعات السياسية والحروب هي دائما الأسوأ، ويعود هذا لما تخلفه الحروب والخلافات من دمار في البنية التحتية، والاقتصادية، وانتشار الفساد والعنف وغياب الأمن والاستقرار.

وكانت الدول التسع التي احتلت المراكز الأسواء في الغالب أفريقية، باستثناء 3 دول في قارة آسيا، ولم تدخل في القائمة سوى مدينتين عربيتين وهما الجزائر وطرابلس.

احتلت المركز 130 مدينة داكار وهي العاصمة السنيغالية، إذ تسود المدينة حالة مخيفة من سوء الرعاية الصحية ويعيش 65% من السنيغاليين دون أي تأمين صحي.

احتلت مدينة "أبيدجان" في ساحل العاج المركز 131، وعلى الرغم من أن هذا البلد فيه أقل نسبة فساد إلا أنه يفتقد للاستقرار.

احتلت مدينة طرابلس الليبية المركز 132 بسبب الحرب الأهلية المنتشرة في المدينة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار وعدم توفر الظروف الصحية المناسبة.

احتلت مدينة "دوالا" في الكاميرون  المركز 133، ويعود هذا لسوء الرعاية الصحية والتعليمية في المدينة، وتعد أعمال شغب العام الماضي الناتجة عن رفع الأسعار من الأسباب الرئيسية لهذا التراجع.

احتلت مدينة "هراري" في زمبابوي المركز 134 بسبب تدني مستوى الرعاية الصحي مع أنها متقدمة من ناحية التعليم والبيئة.

احتلت مدينة الجزائر العربية المركز 135 بسبب تدني مستوى البنى التحتية والاستقرار وكونها أغلى دول شمال أفريقيا.

احتلت مدينة "كراتشي" الباكستانية المركز 136 بسبب سوء التعليم والبنى التحتية وغياب الاستقرار، وقد يكون تواجد مجموعة "طالبان" فيها هو أحد الأسباب الرئيسية لهذا التراجع.

احتلت "لاجوس" النيجيرية المركز 137 بسبب تدنية معدل الاستقرار وتدهور التعليم والرعاية الصحية وقد يكون تواجد جماعة "بوكو حرام" الإرهابية سببا رئيسيا في هذا التراجع.

احتلت مدينة "ميناء مورسبي"  في غينيا الجديدة المركز 138 بسبب تدهور الرعاية الصحية وغياب الاستقرار في ظل انتشار الجريمة.

احتلت "دكا" في بنغلادش المركز 139 بسبب انتشار الأمراض الناتجة عن التلوث وتدهور الرعاية الصحية والبنية التحتية.