انه شهر آب الحاصل على المركز الأول في أشهر السنة من حيث ارتفاع درجات الحرارة في فلسطين ، ووصفه بآب اللهاب  جاء من كتب التاريخ قبل كتب العلم ومن التجربة قبل الخبرة فقد حدثنا عنه اجدادنا ولا زال حديثهم  يطرق ذاكرتنا في كل يوم نشعر به بقساوة فصل الصيف ، وذلك لتأثر البلاد خلاله بموجات حر تكون طويلة وقاسية احياناً ، حيث يبلغ معدل درجة الحرارة العظمى في المدينة المقدسة خلال هذا الشهر 29.4 درجة مئوية ، وهو رقم لا بد من تغييره في أسرع وقت لانه لم يعد يناسب السنوات الأخيرة وانما يناسب أواخر القرن الماضي.

تشير الخرائط الجوية الصادرة مساء اليوم إلى تأثر فلسطين مع مطلع الأسبوع القادم بموجة حر نعرف في طقس فلسطين بدايتها ولا نعرف نهايتها حتى الآن! ، حيث سيتقدم نحو البلاد مرتفع جوي يسخن الأجواء رويدا رويدا ويرفع درجات الحرارة لمنتصف الثلاثين في الجبال وأكثر من ذلك في باقي المناطق ، وهذا كله مع مطلع ومنتصف الأسبوع والقادم ولكن نهايته وهنا نتحدث عن الأسبوع القادم "قد" تحمل المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة.

وبالرغم من أن فصل الصيف الحالي يعتبر معتدلا  حتى الان، حيث لم ترتفع درجات الحرارة عن معدلاتها بشكل كبير خلال شهري يونيو ويوليو الماضي الا ان هذا لا يعني استمراره على نفس الوتيره . فهبوط الكتل الهوائية المعتدلة والباردة نوعا ما خلال هذه الفترة نحو مناطق الغرب الأوروبي ولاحقا الوسط الاوربي كفيل بتحرك الكتل الهوائية الحارة نحو الشرق ومكوثها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط لفترات طويلة نسبيا كما هو متوقع الأسبوع القادم.

نتابع الخرائط الجوية وأي جديد سيكون على صفحة الموقع خلال الأيام القادمة.

والله تعالى اعلى واعلم.