عبد الباسط خلف

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تبدو دارسة الكيمياء بجامعة بيرزيت حنين درويش عباس في غاية السعادة، وهي تتفقد مزرعتها الجديدة على سطح كلية العلوم. تقول: درسنا عن الزراعة في الماء، ولكننا اليوم نغرس الفلفل والقرنبيط والملفوف الأحمر والبندورة والخس والبصل فوق السطح، ودون تراب.

واستطاعت عباس برفقة سهام أبو حامدية ومحمد صبح إخراج فكرتهم النظرية إلى النور، بعد أن فازت في مسابقة "القادة البيئيون"  لمهندسين بلا حدود عن أفضل مشروع أخضر.

تقول: تستند فكرتنا على عدم استخدام التراب، والاستغناء عنه بخليط من الفلين ومادة أخرى للاحتفاظ بالماء، والجديد أننا نحضّر المغذيات في المختبر بأنفسنا، وبالرغم من أن التجربة لا زالت في بدايتها، إلا أننا نخطط لتوسيعها لتغطية مساحات أوسع في أسطح الكلية والجامعة.

واللافت في تجربة بيرزيت أن عباس ومن معها من طلبة صمموا الفكرة نظرياً، ونفذوا كل مستلزماتها بصنع أيديهم، بدءاً من الأخشاب التي تحمل الأنابيب المفتوحة، ومروراً بالتربة البديلة، وانتهاء بالمحاليل المغذية التي تروي ظمأ النباتات.

"للمزيد من التفاصيل"