اعترف متحدثٌ باسم جيش الاحتلال أن الجنود الثلاثة الذين قتلوا ظهر امس في جنوب غزة من وحدة ماغلان الخاصة بالقتال في اقتحام وتفجير الانفاق.

وبحسب ما تسرب في وسائل الإعلام العبرية الخاضعة بشكل تام للرقابة العسكرية، فإن المقاومة نحجت باستدراج وحدة ماغلان الخاصة الى منزل معزول في جنوب القطاع تم تفخيخة بشكل مسبق، وبعد أن أجرى الجنود تفتيشاً دقيقاً للمنزل بواسطة الكلاب المدربة والأجهزة المحمولة عليها لرصد المتفجرات.

ودخل جنود الوحدة،  ولكن رجال المقاومة تمكنوا من خداع جيش الاحتلال فقد كانت العبوبة البرميلية التي فجرت المنزل مزروعة في عقق 30 مترا في عمق الارض ولم يكن بالامكان رصدها بواسطة الأجهزة التي تستخدمها وحدة ماغلان والكلاب غير قادرة على شم رائحتها.

وبعد ساعات من تموضع الجنود بداخل المنزل، وبعد أن تأكدوا أن المنزل غير مفخخ، وبعد وصول عددٍ إضافي من الجنود، فجر رجال المقاومةالمنزل ليبتلع عدداً من الجنود على حد تعبير إذاعة جيش الاحتلال.

وطبقاً لتوقعات الخبراء العسكريين الاسرائيليين فإن عملية المنزل الذي ابتلع الجنود شكلت ضربةَ قاصمة للجيش، فدخول المنازل بات أمراً خطراً جداً وليس بالإمكان الوثوق بأجهزة الكشف عن المتفجرات بعد الآن، لأن المنازل يتم تفخخيها عبر الانفاق وخلال العملية.

المصدر : زمن برس