ترجمة علي دراغمة : كشفت وثائق نشرتها صحيفة "ناشونال ريبورتر" الامريكية أول أمس الاثنين، تسربت على الانترنت ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد طلب من البنتاغون تجهيز نحو ألفي جندي استعدادا لاحتمال نشرهم في قطاع غزة، لمساعدة إسرائيل في حربها ضد حماس والفلسطينيين .
وجرى تسريب أوراق البنتاغون صباح أول أمس الاثنين، على موقع "ويكيليكس" على شبكة الإنترنت، جاء فيها بأن أوباما "يأمر القوات البرية والبحرية الاستعداد لاستنزاف القوة القتالية الرئيسية في غزة".
وكان رد البنتاغون بأنه على استعداد وأن الجيش الامريكي سيرسل مروحية  "أباتشي لونغ بو"، واثنتين من طائرات الهليكوبتر AH-6 Littlebird، وعدة مركبات الدعم، بما في ذلك طائرات هليكوبتر بلاك هوك وناقلات الجند المدرعة، وعربات همفي.
وقال التقرير أن تلك القوات البرية سيكون لديها الدعم الجوي من حاملة طائرات جورج HW بوش، التي تبحر حاليا باتجاه البحر الأحمر.
أما بالنسبة لتقرير استنزاف القوة، فإن نظرة البنتاغون قاتمة وتتوقع  18٪ خسائر.
التقرير ينص بشكل واضح جدا أن قوات إضافية ستكون ضرورية إذا اراد البيت الأبيض أن تكون فعالة في المنطقة، قائلا ان الجنود  الـ 2،000 وحفنة صغيرة من المركبات "ليست ببساطة ما يكفي" لتحقيق أهداف الرئيس أوباما في القتال، وينبغي أن تكون تلك الوحدات جاهزة تحت ألامر للنشر.
ويقول الجنرال الامريكي بول هورنر (المتقاعد)، الذي طلب منه استعراض الوثائق، نظرًا لخلفيته في الاستخبارات العسكرية: " إذا كنت تريد أقل خسائر، تحتاج إلى إرسال المزيد من الرجال".
وأوضح، أنه "إذا أراد أوباما ارسال هذه القوات ومساعدة نتنياهو، وأنه بحاجة كي يذهب هناك الى ما لا يقل عن 6،000 جندي. وأود أن ترسل مشاة البحرية أيضا".
ويضيف "إذا كان أوباما يعطي إشارة الذهاب، فإنه سيكون أول مرة يتم نشر جنود أمريكيين في غزة أو إسرائيل  في مهمة قتالية، وانه لا يزال من غير الواضح متى يأمل أوباما في إطلاق البعثة".