يولد الطفل التوحدى سليما معافى وعاديا لا يكون هناك مشاكل خلال الحمل أو عند الولادة، وعادة ما يكون الطفل سليما وذى تقاطيع جذابة، ينمو هذا الطفل جسميا وفكريا بصورة طبيعية سليمة حتى بلوغه سن الثانية أو الثالثة من العمر "عادة ثلاثون شهرا"، كما أوضحت الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة للطب النفس، مضيفة أن الأعراض تبدأ فى الظهور كالتغيرات السلوكية "الصمت التام أو الصراخ المستمر" - اضطراب المهارات المعرفية اللغوية - نقص التواصل - اضطراب الإبداع أو التخيل.

وتابعت مى "إن الطفل المتوحد يعانى خللا أو تدهورا فى النمو الاجتماعى فى فهم وتكوين العلاقات الاجتماعية:

1. عدم القدرة على تكوين صداقات وعدم الوعى بالعلاقات الاجتماعية أو الالتزام بقوانينها

2. يفضل اللعب بمفرده عن اللعب مع الآخرين

3. انعدم إدراك أو الإحساس بمشاعر الآخرين ولا يظهر عواطفه للآخرين

4. ضعف أو انعدام القدرة على تقليد الآخرين

5. لا يحاول طلب المساعدة من الآخرين عند الشعور بالخطر

وأشارت مى إلى أنه أيضا يعانى خللا فى التواصل اللفظى وغير اللفظى:

1. توقف أو غياب النمو الارتقائى للغة "المناغاة - التقليد - ترديد مقاطع"

2. إذا تكلم فتوجد سمات معينة فى استعمال اللغة "50 % لا يتكلمون على الإطلاق" "المتضادات - الاستعمال العكسى للضمائر - استبدال ترتيب الحروف"

3. عدم استخدام الحصيلة اللغوية فى الوقت المناسب

4. غياب التواصل غير اللفظى "التعبير بالوجه - الإشارات - الاتصال البصرى"