أطلقت شركة "هوندا" عام 1986 مشروعاً طموحاً لروبوت أطلقت عليه اسم "أسيمو"، وبعد مرور نحو 28 عاماً، عرضت الشركة اليابانية النسخة الأحدث من الروبوت، والتي تعدّ الأكثر تطوراً وتفاعلية.

وأنفقت "هوندا" الكثير من الوقت في العمل على مهارات الاتصال الخاصة بالروبوت "أسيمو" الذي يفهم عدداً من العبارات ببراعة، وبفضل يديه أصبح قادراً على التواصل باستخدام لغة الإشارة اليابانية، كما أنه في دخل مرحلة تعلّم لغة الإشارة الأمريكية.

إضافة إلى كونه روبوت متعدد المهام، يتميز "أسيمو" بخصائص عدة، لعل أبرزها سرعته وخفة حركته، وقدرته على تنفيذ بعض المهام المنزلية. كما يتميز بالمرونة والانسيابية، وخصوصاً عن صعود وهبوط السلالم، فضلاً عن تحضير وتجهيز المشروبات والوجبات الغذائية.

ومن المهارات الإضافية التي يتمتع بها "أسيمو"، الذي يبلغ طوله 4 أقدام، مهارة اللعب بالكرة وركلها، والرقص، ومصافحة أي شخص يقدم له التحية، فهو مزود بكفين كل منهما يحتوي على 5 أصابع، ناهيك عن احتوائه على عدد من أجهزة الاستشعار لتحديد المواقع وتفادى العقبات الموجودة أمامه أثناء السير.

وقد زوّدت "هوندا" رأس "أسيمو" بكاميرتين لتحديد هوية الأشياء الموجودة أمامه، لكن نقطة ضعفه الرئيسية تكمن في بطاريته التي تدوم لمدة أقصاها 40 دقيقة.